الأخبار العربية و العالمية

عاجل : المحكمة الدستورية العليا في مصر تقضي بعدم أحقية وزارة الداخلية ووزيرها فى رفض التظاهرات ..

عاجل : المحكمة الدستورية العليا في مصر تقضي بعدم أحقية وزارة الداخلية ووزيرها...

وفاة الزعيم الكوبى فيدل كاسترو ، الزعيم الثورى التاريخي للثورة الكوبية وأمريكا اللاتينية ..

وفاة الزعيم الكوبى فيدل كاسترو ، الزعيم الثورى التاريخي للثورة الكوبية وأمريك...

تقرير مفصّل : إسرائيل تحترق ، ونتنياهو يستغيث ..

تقرير مفصّل : إسرائيل تحترق ، ونتنياهو يستغيث .. الوطن العربى اليومية - ...

التحالف العسكرى بقيادة السعودية يبدأ هدنة لمدة 48 ساعة في اليمن ..

التحالف العسكرى بقيادة السعودية يبدأ هدنة لمدة 48 ساعة في اليمن ..  ...

تنظيم داعش الارهابى يقتل 12 من مقاتلي العشائر السنية وعناصر الشرطة جنوبي الموصل ..

تنظيم داعش الارهابى يقتل 12 من مقاتلي العشائر السنية وعناصر الشرطة جنوبي المو...

عالم السياسة و الإقتصاد

مصر تنفي أي تواجد عسكري لها على الأراضي السورية ..

مصر تنفي أي تواجد عسكري لها على الأراضي السورية  .. الوطن العربى ال...

بيع فستان ارتدته مارلين مونرو في عيد ميلاد كينيدي ، بمبلغ 4.8 مليون دولار ..

بيع فستان ارتدته مارلين مونرو في عيد ميلاد كينيدي ، بمبلغ 4.8 مليون دولار .. ...

البورصة المصرية ترتفع للجلسة العاشرة ، وارتفاع رأس المال السوقي لأعلى مستوى في عام ونصف ..

البورصة المصرية ترتفع للجلسة العاشرة ، وارتفاع رأس المال السوقي لأعلى مستوى ف...

أغلب أسواق المال فى دول الخليج العربى تفشل في استيعاب أنباء فوز ترامب ..

أغلب أسواق المال فى دول الخليج العربى تفشل في استيعاب أنباء فوز ترامب .. ...

تقرير : تداعيات فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية على الأسواق العالمية ..

تقرير : تداعيات فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية على الأسواق العالمية  .. ...

إرتباك سياسي في فرنسا بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً لأمريكا ..

إرتباك سياسي في فرنسا بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً لأمريكا ..  الو...

شئون الأمن و الدفاع

مستشار الأمن القومي لترامب يتعهد بمعالجة التهديد النووي لكوريا الشمالية ..

 مستشار الأمن القومي لترامب يتعهد بمعالجة التهديد النووي لكوريا الشمالية...

فرنسا تدرب النسور على إسقاط طائرات بدون طيار ..

فرنسا تدرب النسور على إسقاط طائرات بدون طيار ..  الوطن العربى اليومي...

بالصور ، الجيش المصرى يحبط مخططاً لإستهداف قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء بإستخدام سيارة مفخخة ..

بالصور ، الجيش المصرى يحبط مخططاً لإستهداف قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء بإس...

الجيش المصري يضبط ألغاماً مضادة للدبابات وعبوات ناسفة في سيناء ..

الجيش المصري يضبط ألغاماً مضادة للدبابات وعبوات ناسفة في سيناء .. الوطن ...

عاجل : عملية أمنية للقوات المسلحة المصرية في قرية المطلة بالشيخ زويد وبلعة في رفح ..

عاجل : عملية أمنية للقوات المسلحة المصرية في قرية المطلة بالشيخ زويد وبلعة في...

بالصور ، حاملة الطائرات الميسترال أنور السادات تصل إلى الإسكندرية ..

بالصور ، حاملة الطائرات الميسترال أنور السادات تصل إلى الإسكندرية .. &nbs...

الأراضى العربية المحتلة

إخماد كافة الحرائق في فلسطين المحتلة ..

إخماد كافة الحرائق في فلسطين المحتلة ..  الوطن العربى اليومية - القد...

مليونا دولار من البنك الإسلامي للتنمية لمركز علاج السرطان في فلسطين ..

مليونا دولار من البنك الإسلامي للتنمية لمركز علاج السرطان في فلسطين .. &n...

مستوطنون يقتحمون باب الزاوية وقرية الكرمل وسط مدينة الخليل الفلسطينية ، والاحتلال يغلق المنطقة ..

مستوطنون يقتحمون باب الزاوية وقرية الكرمل وسط مدينة الخليل الفلسطينية ، والاح...

من فلسطين المحتلة ، قصة الطفل شراكة هى قصة عشق للقدس ينتهي بالشهادة ..

من فلسطين المحتلة ، قصة الطفل شراكة هى قصة عشق للقدس ينتهي بالشهادة .. ...

منظمات يهودية متطرفة تطالب بإقامة طقوس تلمودية في المسجد الأقصى الأربعاء المقبل ..

منظمات يهودية متطرفة تطالب بإقامة طقوس تلمودية في المسجد الأقصى الأربعاء المق...

فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية : مشاركة أي مسؤول فلسطيني في جنازة مجرم الحرب بيريز طعنة لنضال شعبنا ..

فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية : مشاركة أي مسؤول فلسطيني في جنازة مجرم ا...

المواطن و الشارع العربى

محافظ القاهرة : تنسيق كامل مع مديرية الأمن لفرض القانون وإعادة الانضباط للشارع ..

محافظ القاهرة : تنسيق كامل مع مديرية الأمن لفرض القانون وإعادة الانضباط للشار...

محافظ البحيرة يبحث مع المسئولين إستعدادات المحافظة لمواجهة الأمطار ..

محافظ البحيرة يبحث مع المسئولين إستعدادات المحافظة لمواجهة الأمطار .. &nb...

مصر تنقل بطاقات التموين رسمياً إلى وزارة الإنتاج الحربي ..

مصر تنقل بطاقات التموين رسمياً إلى وزارة الإنتاج الحربي .. الوطن العربى ...

القضاء المصرى يؤكد مصريَّة تيران وصنافير وبطلان التنازل عنهما ، ويرفض طعن الحكومة المصرية على ذلك ويُغرِّمها ..

القضاء المصرى يؤكد مصريَّة تيران وصنافير وبطلان التنازل عنهما ، ويرفض طعن الح...

وزارة التموين المصرية تعلن إتمام ضخ 10 آلاف طن سكر في السوق أمس ..

وزارة التموين المصرية تعلن إتمام ضخ 10 آلاف طن سكر في السوق أمس ..  ...

التأمينات والمعاشات والتضامن الإجتماعى

رئيس وزراء روسيا رافضا زيادة المعاشات في القرم : ليست لدينا أموال ..

رئيس وزراء روسيا رافضا زيادة المعاشات في القرم : ليست لدينا أموال .. ...

قريباً ، إتاحة إمكانية صرف المعاشات فى مصر من خلال شبكات الهاتف المحمول ..

قريباً ، إتاحة إمكانية صرف المعاشات فى مصر من خلال شبكات الهاتف المحمول .. ...

وزيرة التضامن المصرية تلتقي أسر ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة ..

وزيرة التضامن المصرية تلتقي أسر ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة .. الوطن ...

تخصيص 7.1 مليار جنيها لمعاشات الضمان الاجتماعي في مشروع الموازنة المصرية الجديدة ..

تخصيص 7.1 مليار جنيها لمعاشات الضمان الاجتماعي في مشروع الموازنة المصرية الجد...

الدكتورة غادة والى تطالب مجلس الوزارء المصرى بزيادة المعاشات من ٧ الى ١٢ مليارا في الموازنة الجديدة ..

الدكتورة غادة والى تطالب مجلس الوزارء المصرى بزيادة المعاشات من ٧ الى ١٢ مليا...

أسرة السائق شهيد حادثة القضاة بالعريش ، صرفت المعاش الاستثنائي ..

أسرة السائق شهيد حادثة القضاة بالعريش ، صرفت المعاش الاستثنائي .. الوطن...

الثقافة ، و الأدب العربى و العالمى

توقيع ديوان تراتيل العشق للشاعرة اللبنانية الأستاذة هيفاء الأمين ، اليوم بمعرض الشارقة الدولى ..

توقيع ديوان تراتيل العشق للشاعرة اللبنانية الأستاذة هيفاء الأمين ، اليوم بمعر...

الشاعر الأستاذ عادل التونى ، يصدر قريبا ديوانه الجديد بعنوان : مُوجَه ..

الشاعر الأستاذ عادل التونى ، يصدر قريبا ديوانه الجديد بعنوان : مُوجَه .. ...

الشاعر الأستاذ صلاح أمان ، يصدر قريبا ديوانه الجديد بعنوان : حكاية شط ..

الشاعر الأستاذ صلاح أمان ، يصدر قريبا ديوانه الجديد بعنوان : حكاية شط .. ...

تشكيل الصورة الشعرية ورحابة المتخيل في ديوان ما أراه الآن ، لخليل الوافي - بقلم : محمد المسعودي ..

تشكيل الصورة الشعرية ورحابة المتخيل في ديوان ما أراه الآن ، لخليل الوافي &nbs...

لبلابة على وشك السقوط - إلى سعاد.. أيقونة التراب - قصيدة الشاعر المصرى : عاطف عبد العزيز ..

لبلابة على وشك السقوط - إلى سعاد.. أيقونة التراب - قصيدة الشاعر المصرى : عاطف...

دنيا الفنون و الإعلام

بركة يقابل بركة ، فيلم سعودي ينطلق من الحريات الشخصية إلى الحريات العامة ..

بركة يقابل بركة ، فيلم سعودي ينطلق من الحريات الشخصية إلى الحريات العامة .. ...

بيع فستان ارتدته مارلين مونرو في عيد ميلاد كينيدي ، بمبلغ 4.8 مليون دولار ..

بيع فستان ارتدته مارلين مونرو في عيد ميلاد كينيدي ، بمبلغ 4.8 مليون دولار .. ...

فى بيانٍ لمؤسسها ورئيس مجلس إدارتها ، مؤسسة الوطن العربى الإعلامية تنعى الفنان الراحل محمود عبد العزيز ..

فى بيانٍ لمؤسسها ورئيس مجلس إدارتها ، مؤسسة الوطن العربى الإعلامية تنعى الفنا...

رحيل النجم الفنان الكبير محمود عبد العزيز ، عن عمر ناهز 70 عاما ..

رحيل النجم الفنان الكبير محمود عبد العزيز ، عن عمر ناهز 70 عاما .. الوط...

بالصور ، مونديال القاهرة يتوج الفنان الأردنى منذر رياحنة بجائزة افضل ممثل لعام 2016 ..

بالصور ، مونديال القاهرة يتوج الفنان الأردنى منذر رياحنة بجائزة افضل ممثل لعا...

مهرجان آفاق مسرحية الرابع ينطلق بمشاركة 65 عرضا من 17 محافظة فى مصر ..

مهرجان آفاق مسرحية الرابع ينطلق بمشاركة 65 عرضا من 17 محافظة فى مصر .. &n...

المرأة و الطفل ، و الأسرة و المجتمع

ميلانيا ترامب ، سيدة أمريكا الأولي الجديدة .. من هى ؟ ..

ميلانيا ترامب ، سيدة أمريكا الأولي الجديدة .. من هى ؟ .. الوطن العربى ال...

رسمياً ، الإيطالية إيما مورانو هى أكبر معمرة حالياً على وجه الأرض ..

رسمياً ، الإيطالية إيما مورانو هى أكبر معمرة حالياً على وجه الأرض .. الو...

صديقتي العزيزة ، إليك 6 طلبات من صديقتك المطلقة ..

صديقتي العزيزة ، إليك 6 طلبات من صديقتك المطلقة ..  الوطن العربى الي...

لماذا نجد أغلب النساء العازبات من الجميلات ؟ ..

لماذا نجد أغلب النساء العازبات من الجميلات ؟ .. الوطن العربى اليومية - ...

خمس نصائح تجعلك واثقة من نفسك في موعدك الأول ..

  خمس نصائح تجعلك واثقة من نفسك في موعدك الأول .. الوطن ا...

منظمة التعاون الإسلامي تنظم حلقة عمل حول دور المرأة في تنمية الدول الأعضاء ..

منظمة التعاون الإسلامي تنظم حلقة عمل حول دور المرأة في تنمية الدول الأعضاء .....

الأزياء و الجمال - الديكور - المطبخ

هل تعلمين سيدتى لماذا يحب الرجال الفتيات الرشيقات ؟ ..

هل تعلمين سيدتى لماذا يحب الرجال الفتيات الرشيقات ؟ .. الوطن العربى اليومية - القاهرة (مصر) .. يرى الكثير من الرجال الفتيات الرشيقات مثيرات ويحبونهن كثيرا، في حين أن...

سيدتى الجميلة ، هل تعلمين كيف تختارين عطرك ؟ ..

سيدتى الجميلة ، هل تعلمين كيف تختارين عطرك ؟ .. الوطن العربى اليومية - القاهرة (مصر) .. لا شك أن لكل منا العطر الخاص به والذي يعكس أثيره وسحره…ولكن هل تساءلنا يوما...

من أجل الجمال ، 5 فوائد لشرب المياه أهمها تأخر التجاعيد ..

من أجل الجمال ، 5 فوائد لشرب المياه أهمها تأخر التجاعيد .. الوطن العربى اليومية - القاهرة (مصر) ،  اخبار مصر.. لا تتوقف أهمية المياه على الشعور بالشبع وطرد ا...

علماء بريطانيون يكتشفون الإنزيم المسئول عن شباب البشرة ..

علماء بريطانيون يكتشفون الإنزيم المسئول عن شباب البشرة ..  الوطن العربى اليومية - لندن .. ربما يصبح حلم ابتكار علاجات مكافحة للشيخوخة للتخلص من التجاعيد إلى الأ...

تحذير من تمشيط الشعر بعد الاستحمام ..

تحذير من تمشيط الشعر بعد الاستحمام .. الوطن العربى اليومية : القاهرة .. العناية بالشعر تستهلك جزءا كبيرا من مجهود المرأة يوميا، فتضع ماسكات متنوعة لعدم تقصفه ولمعا...

صحتك بين يديك

منظمة الصحة العالمية تنهي حالة الطوارئ المتعلقة بفيروس زيكا ..

منظمة الصحة العالمية تنهي حالة الطوارئ المتعلقة بفيروس زيكا .. الوطن الع...

منظمة الصحة العالمية : توفير التمويل للمرحلة التجريبية لأول لقاح ضد الملاريا في العالم ..

منظمة الصحة العالمية : توفير التمويل للمرحلة التجريبية لأول لقاح ضد الملاريا ...

إختبار يتنبأ بفرص حدوث مضاعفات الحمل وضعف نمو الجنين ..

إختبار يتنبأ بفرص حدوث مضاعفات الحمل وضعف نمو الجنين ..  الوطن العرب...

دراسة كندية : الرياضة المنتظمة تقلل خطر إصابة كبار السّن بالزهايمر ..

دراسة كندية : الرياضة المنتظمة تقلل خطر إصابة كبار السّن بالزهايمر .. &nb...

البصل يحد من انتشار سرطان المِبيَض ..

البصل يحد من انتشار سرطان المِبيَض ..  الوطن العربى اليومية - طوكيو ...

لماذا يختفي بياض الأسنان ، وما الذي يحدث للأسنان على مر السنين؟ ..

لماذا يختفي بياض الأسنان ، وما الذي يحدث للأسنان على مر السنين ؟ .. ...

دنيا الشباب و الرياضة

الدورى الإيطالى : فى بطولة ايطاليا ، يوفنتوس يعود الى الانتصارات وهاتريك لمحمد صلاح يعيد روما ثانيا ..

الدورى الإيطالى : فى بطولة ايطاليا ، يوفنتوس يعود الى الانتصارات وهاتريك لمحم...

كوبر يعلن قائمة منتخب مصر لمباراة غانا بتصفيات المونديال ..

كوبر يعلن قائمة منتخب مصر لمباراة غانا بتصفيات المونديال ..  الوطن ا...

بعثة مصر لتنس الطاولة تعود للقاهرة بعد تحقيقها الصدارة الافريقية ..

بعثة مصر لتنس الطاولة تعود للقاهرة بعد تحقيقها الصدارة الافريقية .. الوطن...

بعثة الأهلى لكرة اليد تعود للقاهرة بعد الفوز بالبطولة الأفريقية ..

بعثة الأهلى لكرة اليد تعود للقاهرة بعد الفوز بالبطولة الأفريقية ..  ...

قرعة بطولة أمم افريقيا 2017 : الجزائر وتونس في مجموعة الموت ، ومصر تصطدم مجددا بغانا والمغرب بكوت ديفوار ..

قرعة بطولة أمم افريقيا 2017 : الجزائر وتونس في مجموعة الموت ، ومصر تصطدم مجدد...

نبذة تاريخية عن الدوري المصري لكرة القدم ، منذ إنطلاقه لأول مرّة ..

نبذة تاريخية عن الدوري المصري لكرة القدم ، منذ إنطلاقه لأول مرّة .. ...

التاريخ و السياحة و الآثار

إكتشاف أقدم بصمة بشرية تعود إلى أكثر من 7 آلاف عام في الكويت ..

إكتشاف أقدم بصمة بشرية تعود إلى أكثر من 7 آلاف عام في الكويت ..  الوطن العربى اليومية - الكويت ، رويترز..كشف مدير إدارة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والف...

بالصور ، وصول 2331 سائحاً من مختلف الجنسيات إلى ميناء الإسكندرية على متن سفينة قادمة من تركيا ..

بالصور ، وصول 2331 سائحاً من مختلف الجنسيات إلى ميناء الإسكندرية على متن سفينة قادمة من تركيا .. الوطن العربى اليومية - الإسكندرية ..وصلت ميناء الإسكندرية، صباح اليوم ...

بمناسبة ذكرى أكتوبر المجيدة ، القوات المسلحة المصرية تفتح متاحفها ومزاراتها العسكرية مجانًا للجماهير ..

بمناسبة ذكرى أكتوبر المجيدة ، القوات المسلحة المصرية تفتح متاحفها ومزاراتها العسكرية مجانًا للجماهير ..  الوطن العربى اليومية - القاهرة ..بمناسبة احتفالات مصر بالذ...

كنز من الآثار القديمة في متحف الفسيفساء بقطاع غزة ..

كنز من الآثار القديمة في متحف الفسيفساء بقطاع غزة .. الوطن العربى اليومية - غزة ، رويترز .. تمتليء ورشة نافذ عابد بالمنحوتات وقطع الفسيفساء بأشكال ترجع إلى العصور ال...

العيون الكبريتية ، و سياحة الاستشفاء فى جنوب سيناء ..

العيون الكبريتية  ، و سياحة الاستشفاء فى جنوب سيناء .. الوطن العربى اليومية - القاهرة.. كتب يسرى محمد يقول : تعتبر «العيون الكبريتية» من أهم ملامح جنوب سيناء السي...

علوم و تكنولوجيا

كوريا الجنوبية : قطار ركاب تصل سرعته إلى ألف كيلومتر في الساعة ..

كوريا الجنوبية : قطار ركاب تصل سرعته إلى ألف كيلومتر في الساعة ..  ا...

MOOD ، لوحة مفاتيح لتحويل الكتابة إلى صور على آى فون ..

MOOD ، لوحة مفاتيح لتحويل الكتابة إلى صور على آى فون .. الوطن العربى ال...

هيونداي تكشف عن النترا سبورت 2017 ..

هيونداي تكشف عن النترا سبورت 2017 .. الوطن العربى اليومية - القاهرة .. ...

علماء الفيزياء يتمكنون من رؤية الأشخاص خلف الجدران باستخدام الواي فاي ..

علماء الفيزياء يتمكنون من رؤية الأشخاص خلف الجدران باستخدام الواي فاي .. ...

الصندوق الأسود داخل الطائرة ، أسراره وكيفية عمله ..

الصندوق الأسود داخل الطائرة ، أسراره وكيفية عمله .. الوطن العربى اليومي...

خاصية جديدة على الفيسبوك تساعد على تخفيف ألم فراق الأحبة ..

خاصية جديدة على الفيسبوك تساعد على تخفيف ألم فراق الأحبة.. الوطن العربى ...

شخصيات و حوارات

حوار مع الأديبة الفلسطينية الكبيرة الأستاذة وفاء عيّاشى - اجرت الحوار الاديبة والإعلامية الأستاذة : سناء الحافى ..

حوار مع الأديبة الفلسطينية الكبيرة الأستاذة وفاء عيّاشى - اجرت الحوار الاديبة...

حوار مع الشاعرة الفلسطينية الأستاذة همسة يونس - حاورتها الأستاذة : وفاء عياشى بقاعى ..

حوار مع الشاعرة الفلسطينية الأستاذة همسة يونس - حاورتها الأستاذة : وفاء عياشى...

حوار مع الكاتب الروائي الأستاذ محمد اقبال حرب - حاورته الأستاذة : وفاء عياشى بقاعى ..

حوار مع الكاتب الروائي الأستاذ محمد اقبال حرب - حاورته الأستاذة : وفاء عياشى ...

للتاريخ لا للنفاق ، الرئيس الراحل أنور السادات يتصدر مواقع التواصل في مصر فى ذكرى نصر أكتوبر ..

للتاريخ لا للنفاق ، الرئيس الراحل أنور السادات يتصدر مواقع التواصل في مصر فى ...

حوار مع الشاعر والباحث والمترجم العربى الأستاذ محمد حلمي الريشة - حاورته الأستاذة : وفاء عياشي بقاعي ..

حوار مع الشاعر والباحث والمترجم العربى الأستاذ محمد حلمي الريشةحاورته الأستاذ...

التقارير المصورة

بالصور : طائرة أميركية عملاقة لإنقاذ الكيان الصهيونى من حريقه الجهنمي ..

بالصور : طائرة أميركية عملاقة لإنقاذ الكيان الصهيونى من حريقه الجهنمي .. ...

بالصور ، جمهورية سنغافورة مابين الطبيعة الساحرة والحضارة الحديثة ..

بالصور ، جمهورية سنغافورة مابين الطبيعة الساحرة والحضارة الحديثة .. ا...

بالصور ، الدول العشر الأكثر تعداداً للمسلمين فى العالم ..

بالصور ، الدول العشر الأكثر تعداداً للمسلمين .. الوطن العربى اليومي...

ظاهرة التسول فى العالم العربى ، بالصور ..

ظاهرة التسول فى العالم العربى ، بالصور ..  الوطن العربى اليومية - ...

تقرير : الشعوب العربية الأكثر كرما ، عربيا وعالميا ..

تقرير : الشعوب العربية الأكثر كرما ، عربيا وعالميا .. الوطن العربى ا...

بالصور ، أعلى عشرة جبال بالوطن العربى ..

بالصور ، أعلى عشرة جبال بالوطن العربى .. الوطن العربى اليومية - القا...

تقارير و دراسات و مؤتمرات

تقرير : ردود أفعال منددة بموافقة البرلمان العراقي على قانون يضفى الشرعية على ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية ..

تقرير : ردود أفعال منددة بموافقة البرلمان العراقي على قانون يضفى الشرعية على ...

تقرير مفصّل : إسرائيل تحترق ، ونتنياهو يستغيث ..

تقرير مفصّل : إسرائيل تحترق ، ونتنياهو يستغيث .. الوطن العربى اليومية - ...

تقرير : تداعيات فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية على الأسواق العالمية ..

تقرير : تداعيات فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية على الأسواق العالمية  .. ...

تقرير : منعاً للإنشقاق عليها ، كوريا الشمالية تحظر إقامة عمالها فى الخارج مع عائلاتهم ..

تقرير : منعاً للإنشقاق عليها ، كوريا الشمالية تحظر إقامة عمالها فى الخارج مع ...

تقرير : البحرين ثانياً في الشرق الأوسط كأفضل بيئة ملائمة لإقامة الأعمال ..

تقرير : البحرين ثانياً في الشرق الأوسط كأفضل بيئة ملائمة لإقامة الأعمال .. ...

تقارير : إرتفاع أسعار حَمير تركيا بعد الإقبال على حليبها الحميرى !!!..

تقارير : إرتفاع أسعار حَمير تركيا بعد الإقبال على حليبها الحميرى !!!.. ...

حوار مع الكاتب الروائي الأستاذ محمد اقبال حرب - حاورته الأستاذة : وفاء عياشى بقاعى ..

حوار مع الكاتب الروائي الأستاذ محمد اقبال حرب - حاورته الأستاذة : وفاء عياشى بقاعى ..






 الوطن العربى اليومية - القاهرة ..
 

كاتب ... روائي  ...شاعر .. يملك حرف تنحاز له ملكة الابداع ، ينصاع تحت أمرته بخفة عاشق ، يبحث عن همسات الصّباح في جدائل محبوبة ، تحمل جرّتها صوب عين  لتملئها من رحيق  أزهار ابتلت من رذاذ الحروف .......  يحمل همّ الوطن الكبير ... يناجيه في غربته ... يجسده في حروفه ... إنه محمد اقبال حرب  التقيت به هنا ، في هذه المساحة المطلقة بين الافتراضي والواقعي ، وقد كان لي معه هذا الحوار ..
 

1- من روابي بيروت و البقاع ..ونهر العاصي والحاصباني ... محمد اقبال حرب ..من هو ؟     

أستاذة وفاء عياشي الشاعرة الراقية، بداية أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لحضرتك ولمؤسسة الوطن العربي الإعلامية الرائدة في عالم الثقافة والمعرفة على هذا الحوار الشيق بأسئلته ومواضيعه.
من أنا؟ سؤال يحيرني.
أتساءل دائماً عن مكونات محمد إقبال حرب التي جعلته يتنفس هواء عربياً نقياً رغم التلوثات التي تحملها أعاصير الاستعمار والعولمة المفروضة. عن بذرة الحياة التي نبضت للمرة الأولى على هضبة تطل على سهل البقاع وتستفتح حلم الحياة من سلسلة الجبال الشرقية حيث بلاد الشام ترتشف ندى بردى فيما أنعم بظلال السلسلة الغربية التي ترتوي من جبل صنين في بلدة كانت صغيرة اسمها شمسطار.
كدت أن أعرف نفسي قبل أن أمتطي جمل الغربة وأسبر واحات الجزيرة العربية لسنوات، وقبل أن أرتوي من النيل مع رفيقة درب الحياة ونرتحل إلى بلاد العم سام. ما زلت يا سيدتي أعافر الوجود بحثاً عن الحضارة في عمق انسانيتي التي لم أفقدها علني أدرك من أنا. فالحضارة هي التي تصنع الإنسان وتحدد هويته وحضارتنا بكل فخر هي أساس الحضارة الإنسانية المعروفة.
 ها أنا أعافر غربتي كي أعود إلى حضن أرض تَنفّْستها، أرض مزجت طينها برفات والديَّ وارتوت بدماء الأحرار فأضحت أكثر قداسة... أنا يا سيدتي مجرد إنسان يعشق وطنه وانسانيته وكل من شاركني فيهما. 


2- محمد اقبال حرب ...اسم له مساحة خاصة بين النص الروائي والنص القصصي والنص الشعري ، أين يجد محمد حرب ذاته الانسانية والمعنوية بين هذه النّصوص ؟
 

النص والرواية والشعر أشكال تعبيرية كالموسيقى والرسم وغيرها من الفنون، تعمل كوسيلة تواصل بين أفكار الكاتب والمتلقي. أجد في كل منها متعة معنوية وتعبيرية ذات طعم خاص. فالنص الشعري عادة ما يكون الهاما وليد لحظة معينة فيتفجر رافداً من الموسيقى يُطرب روحي لبرهة من الزمن فأرتوي قدر ما تجود به مزن الشعر وقدر ما تُلاطم أمواجه كينونتي. أما النص القصصي والنص الروائي فيولدان من تجارب الحياة عبر وجودنا فنعمل على رسمهما بهدوء وعقلانية من أجل رسالة يحددها كل كاتب قدر مناقبه وقناعاته وثقافته. لذلك أجد نفسي معظم الوقت أعيش مع ترددات الواقع بحلوه ومره، بجماله وقبحه أرافق شخوص الروايات التي تتآخى مع كياني إنسانياً ومعنوياً فأنسج نصاً أو استلهم نثراً.

3- ديوان موت شاعرة وديوان ولادة شاعر ....اسمان متناقضان ، ما هو البعد النّفسي بين الاسمين ، وهل للتسمية بعدا اخرا في قضية المرأة كون الاسم موت شاعرة مثير للتساؤل ؟

 
سؤال جميل يستحق التوضيح. فموت شاعرة مجموعة قصصية وديوان ولادة شاعر مجموعة مختارة من ديوان عاشق النسيان. وُلدت مجموعة موت شاعرة القصصية قبل ديوان ولادة شاعر من رحم المعاناة الإنسانية وصدى إعصار الخريف العربي. سميته كذلك باسم قصة موت شاعرة التي تتحدث عن معركة الجمل خلال الثورة المصرية حيث قضت شاعرتنا وهي تتبادل نسائم الحرية مع شاعر ناهض الظلم والطغيان.
أما ديوان ولادة شاعر فهي قصائد اختارها المترجم والشاعر القدير نزار سرطاوي من ديوان عاشق النسيان وترجمها للإنجليزية ثم ترجمها بعد ذلك الشاعر الإيطالي ماريو ريجلي إلى الإيطالية. وقد أختار اسم الديوان الشاعر نزار سرطاوي تيمناً باسم قصيدة اسمها "ولادة شاعر".
ومما لا شك فيه بأن للمرأة حيز كبير في مجموعة موت شاعرة القصصية وجميع أعمالي إذ هي في ضميري ووجداني حجر الرحى الذي يطحن آلامي ويعجنها خبز أمل أوزعه على أهل الأرض بالتساوي.


4- روايتك الحقيقة تحدثت بها بألسنة "غير آدمية " لتكون الجرأة أكثر واقعا ، ما السبب وراء ذلك ؟


للرمزية سحر يتسلل إلى القلوب يا سيدتي ويجد طريقه إلى وجدان الإنسان بسلاسة التعبير التي توصل الرسالة دون جرح المشاعر. واختيار الشخصيات الغير آدمية يعطيني مساحة أكبر من التعبير المباشر والنقد الهادف عبر دلالات ورموز تتسلل إلى وجدان القارئ بطرافة الحدث أو غرابة الفكرة.
أخترت الرمزية وعلى ألسنة الطيور بالتحديد لأنها تخدم الفكرة التي بنيت عليها روايتي بما فيها من مخططات استعمارية وخيانات، كما الإصرار على النجاح ودور لشعب في تقرير مصيره الذي صادره الحاكم والغازي على حد سواء. لم تكن الجرأة هي المحرك الأساسي في اختياري للرمزية بل السعي لجعل الرواية أكثر شمولية في مغذاها الذي يحاكي جميع أبناء البشر في أي بقعة على وجه الأرض. فالديكتاتور هو واحد أينما كان والاستعمار لا يفرق بين شعب وآخر.
أحب الإشارة إلى أن كثير من النقاد ربطوا أحداث الرواية بواقعنا الحالي خاصة بعد ثورة الخريف العربي حيث كانت توقعات الرواية مطابقة لما يحصل الآن عِلماً بأن الرواية كتبت قبل الثورة التونسية بعدة سنوات. 


5- هل تعتقد أنَ مَنع روايتك " هنا ترقد الغاوية " قد حققت نجاحا تحت مقولة كل ممنوع مرغوب ؟


ربما كان لمنع الرواية بعض التأثير في البداية لكن التأثير الأكبر في رواج الرواية كان مضمونها الذي تناوله عدد من النقاد في دراسات قيمة.


 6- للكتابة طقوسها ..الروائي ابراهيم نصر الله يستيقظ باكرا ويحلق دقنه ،ويعد لنفسه فنجان قهوة ، دان براون يمارس تمارين رياضية خفيفة ويمارس رياضة الوقوف على الرأس التي يرى انها تساعد في حل صعوبات الحبكات الروائية ،نجيب محفوظ يدين الفضل للمقاهي ،ومن عادته الاستماع للموسيقى قبل الكتابة  ، ولكلّ كاتب طقوسه ، هل حدثتنا عن طقوسك الخاصة في الكتابة ؟ 


السكون هو صديقي ورفيقي في طقوس الكتابة، فبعد يوم حافل من العمل والصراع على العطاء أجدني في صراع وجداني في جسد منهك خاصة وان عملي يتطلب تركيزاً كبيراً ونقاشات كثيرة أجد نفسي بعدها أنني بحاجة إلى الهدوء التام الذي أشعر بسعادته عندما تتخلله بعض أنماط الموسيقى التي أحب... وعندما أمسك القلم تسكن الموسيقى ويتجلى السكون لبعض الوقت حتى أسمع صرير القلم يطربني بموسيقى أحرف تولد كلمات على ورقة بيضاء.


7 – اليوم عصر التّكريمات... جان بول سارتر الرّوائي والفيلسوف الفرنسي رفض التّكريم والجوائز ، وقد رفض جائزة نوبل للآداب ، في يومنا تكثرُ المنتديات والجمعيات والمؤسسات التي تُكرّم  ، حتى أصبح التّكريم ليس له معنى ، ما رأيك بذلك ، وماذا يعني لك التّكريم ، وتعنى لك الجائزة ؟ 


سؤال أردده دائماً، لذلك أرجو المعذرة إن أطلت في الجواب.
المعروف بأن التكريم يكون لإنجاز مميز عبر عمر طويل من العطاء والإنجاز، ويكون من مؤسسة ذات مصداقية وتاريخ. لكن اليوم وفي أي حفل أجد تكريماً لكل من هب ودب، تكريم لا يحمل حتى كلمة توضح انجازات المكرَّم أو نبذة عن تاريخ أعماله أو إنجازاته. في عمري الطويل وقبل أن يصبح عدد المنتديات مزاحماً للبقالات لم أسمع عن دكتوراه فخرية إلا لعدد محدود جداً كالرئيس أنور السادات، ونلسون مانديلا. بالتأكيد هناك عدد أكبر لم أسمع به لكنه يتواضع كثيراً أمام ما يوزع اليوم أو يباع. في أمسية حضرتها في لبنان تم توزيع أكثر من ثمانية شهادات دكتوراه فخرية على أشخاص لم ينجزوا شيئاً في حياتهم... كل ذلك تم خلال دقائق.
بالنسبة لي شخصياً لم أتنافس إلا مرة واحدة على جائزة أدبية مرموقة جداً وذلك لرمزيتها وليس طمعاً في جائزتها المادية. أما التكريم بالنسبة لي فهو كلمة تقدير من شخص لا أعرفه على كتاب كتبته أو مقال نشرته. أما ما توزعه الأندية العصرية من شهادات تكريم فلا يساوي برأيي ثمن ورقه معظم الأوقات عندما لا يكون التكريم مميزاً أو مصحوباً بشرح واف عن سبب تقديم التكريم أو منح الجوائز.


8  - السّريالية مذهب ومدرسة أدبية تخلصت من الحياة  الواقعية وارتكزت على كلّ ما هو غريب ومتناقض وللاشعوري وللاوعي وإطلاق الأفكار المكبوتة وسيطرة الاحلام . هل للسريالية تأثير كبير على مجرى الأحداث في نصك الأدبي ؟ 


أترك الإجابة للنقاد على هذا السؤال.
 " هذا الجواب بحد ذاته جواب كاف يدل على عمق الادراك والثقة والإيمان بما لديك من رسالة " 

 
9 – جان بول سارتر انشأ التيار الوجودي أبان الاحتلال النازي لفرنسا ، وشعور الفرد باليأس والوحدة والعبثية ، أيّ عدم وجود معنى للحياة ، فأصبح الفرد في حالة تسمى القلق الوجودي . هل باعتقادك أنَّ ما يحدث في العالم العربي من موت ودمار وإبادة يؤثر على ابداع الكاتب العربي واتخاذهِ للتيار الوجودي نموذجا؟


 قد يكون هذا صحيحاً إلى حد كبير، فالأحداث المتلاحقة وتفتت بقايا الأمل مع اندحار دولنا الموغلة في الحضارة زرعت اليأس في كثير خاصة كبار السن الذين عاشوا عبر عقود يأملون أن تتحقق وعود الكاذبين. تلاشت أحلامهم أمام أعينهم وماتت آمالهم وهم يرونها تتفتت رويدا رويداً حتى بعثرها العقد الأخير أيدي سبأ. أما الجيل الحالي فقد ولد في عصر الهزائم واندحار العزة والكرامة فأضحى القلق جزءاً من حياته إذ لا يجد بصيص أمل فأضحت الهجرة أمله المنقذ من قلقه الوجودي.
القلق الوجودي مدمر للأوطان عندما يأخذ السلبية واليأس درباً يوقفه عن الحراك. لذلك نرى بعض الكتاب والشعراء تائهون بعيدون عن عمق المأساة، فأخذهم قلقهم إلى الندب والبكاء على سطحية الأمور التي خلفها القلق العميق والخذلان الوجودي. ها هم يكتبون ويكتبون إما في النتائج بكاء وعويلاً أو في فيما لا جدوى منه، وهذا قمة الاستسلام للقلق وهوان المصير.
بما أن القلق الوجودي لا يأتي من فراغ، بل بعد كوارث متلاحقة أهمها الجهل والديكتاتورية فعلى الكاتب مهمة مقدسة في هذه الظروف العصيبة، ألا وهي الغوص في عمق الأزمات والبحث العميق في أسباب التردي واستنباط العلاج الذي يوصل الأمة إلى بر الأمان. القلق الوجودي يا سيدتي لا يأتي من فراغ بل من تراكم الجهل وانهيار المنظومة الاجتماعية. يستطيع الكاتب أن يضيء شمعة معرفة من حوله ويستطيع أن يصحح الأفكار التي أدت بنا إلى هذا الدرك الأسفل من التردي. 


10- هناك شعراء من مؤيدي القصيدة الكلاسيكية العمودية الذين يرفضون أي بديل لها، ويهاجمون كتّاب القصيدة النثرية ، أين أنت من ذلك ؟  


هناك كثير من الصراع حول هذه النقطة. شخصياً لا أجد لذلك مبرراً، فلكل من المدارس الشعرية حديثها وقديمها أسس ورواد يقدمون الفكر والجمال. القصيدة الكلاسيكية العمودية عمرها آلاف السنين ووجدت لعصر يختلف عن عصرنا اختلافاً كلياً ولا يجب فرضها على عصرنا الحالي، فلكل عصر خصوصيته وميزاته. فعندما تتغير الحضارة وسبل الحياة والنغم الايقاعي في حياتنا اليومية لا بد أن ينعكس ذلك على أدوات التعبير التي ننتهجها لإتمام تناغم الحياة العصرية. فكما أنه لا يمكن الزامنا ببناء منزل بطريقة هندسية عمرها آلاف السنين ولا يمكن لتنقلاتنا أن تتم بوسائل استخدمت قبل بضعة آلاف سنة بسبب التطور الحضاري أرى بأن الشعر العمودي لا يمكن أن يلزمنا بعصره فلكل شاعر او كاتب له ملكة تستلهم العطاء من مزن شعر مختلفة يبوح بها بلحن مختلف.
برأيي أن يكون النقد البنَّاء على فحوى القصيدة وعمقها وبلاغتها ومدى صلتها بواقعنا لا على كونها عمودية أو نثرية. 


11 – لبنان ... ماذا يعني لك ، ماذا منحك ونحن نعرف أنّ لبنان ذاق مرارة الحروب سنوات عدّة ، الحرب الاهلية التي استمرت خمسة عشر عاما ، والحروب مع اسرائيل  ؟


لبنان أنا وأنا لبنان، كيف لا وقد جئت منه وعليه تنفست أول أنفاسي وعلى أرضه نبض قلبي أول مرة، هناك تعلمت أن أحبو وأتكلم وأن أدرك جمال الكون وأن أرتشف عمق التاريخ. هناك أدركت بأنني إنسان. لا أعرف بالضبط إن كانت هجرتي التي بدأت قبل الحرب الأهلية نعمة أم نقمة. أشعر أحياناً بأنني محظوظ حيث لم أصب بوباء الكراهية ولم أضطر أن أواجه أخي ابن الوطن في قتال لا سبب له. وأشعر أحياناً أخرى بأنني لا أستطيع مشاركة أبناء وطني شعور الحرب الأهلية المغموسة بالدماء والويلات، تلك التي تركت ندبات في المشاعر وعلى جدران القلب لا أستطيع معايشتها مع كل ما أوتيت من خيال، بعضها بغصة وبعضها بحزن لا ينتهي لفقدان قريب أو حبيب. الحرب الأهلية تم تصنيعها بالخارج كما كل الحروب العربية الأهلية الحالية، لكننا خرجنا منها بأقل الخسائر مقارنة بما يحدث حالياً في وطننا العربي الكبير.
أما مأساتنا الأزلية مع عدوتنا إسرائيل التي تمتهن القتل والسلب والنهب والعنصرية في وجودها فقد كان لها الدور الأكبر في تدمير البنى التحتية وسلب الأمن والأمان ونزوح الشباب إلى بلاد الاغتراب من أجل تأمين حياة كريمة لأسرهم. إسرائيل عدو حضاري بكل معنى الكلمة، مجموعة من العصابات المأجورة طُردت من بقاع العالم لتتصنع دولة قائمة على الإرهاب مدعومة من غرب لا يريد لأصل الحضارة أن تنهض بدورها الإنساني الذي قدمته عبر آلاف السنين... إسرائيل وباء سرطاني يتغذى على تدمير الحضارة ومحاولة استعباد الشعوب المجاورة بل العالم. لكن الإنسان الحي في بلادنا لا يموت ولا يفنى، من فلسطين ولبنان ومصر وسوريا وكل الأقطار المحيطة رغم كل التكالب الذي نعيش أوج سعاره هذه الأيام. لذلك أجد في وطني لبنان ووطني العربي الأكبر روحاً وطنية لن تنهزم رغم كل ما نراه من تكالب داخلي وخارجي على حد سواء.
هنا ولدت... وهنا ستعانق بقاياي أرض الوطن لتنهض من جديد في جسد آخر يصر على البقاء في أرض لا تحب الغزاة والمجرمين.


12 – أنت تعمل في التقنيات البصرية  ودارسها ، هل عملك كان عاملا مساعدا في تنمية موهبتك الابداعية أم بالعكس ، كونك تلتقي بعيون كثيرة وللعيون لغتها وطقوسها  ؟ 


العمل اليومي مع الناس في مجال البصريات لا يعرضني فقط لأن أغوص في أعماق العيون واستشفاف أسرارها بل يسمح لي بقراءة تعابير الوجوه ومزجها بما تبوح به العيون من أسرار أبعد من الجمال المرئي. فلغة العيون أبعد ما تكون عن الجمال الحسي ومكنوناتها أعمق من نراها بالعين المجردة، لذلك أجد في سبر لغة العيون طقوساً تنعم علي بأسرار لا يبوح بها بشر.
السر الكبير في عالم العيون بعد عقود من ارتباطي بها هو أنني لم أجد عيناً بشعة... كل العيون ساحرة.


13- ماذا تضيف حسب رأيك الامسيات والمهرجانات للأديب ، وهل الاعلام كان منصفا مع محمد اقبال حرب ؟


بلا شك أن الأمسيات والمهرجانات توجد تفاعلاً بين الأديب والجمهور، ويعتمد ذلك على نوعية الأمسيات وجمهورها الذي قد يضيف أو ينقص من رصيد الكاتب. اختيار الأمسية أو المهرجان يحتاج إلى نوع من الوعي لكسب الإضافة المرجوة.
هل كان الاعلام منصفاً لمحمد إقبال حرب؟ لا أدري ولا أشتكي.


14- مؤسسة الوطن العربي ...مؤسسة اعلامية تهتم بالمواطن العربي ، مبدؤها قومي صرف . ماذا تقول لقرائها  وللعاملين بها ، وماذا تهديهم ؟


ترافقت مع مؤسسة الوطن العربي الاعلامية منذ بدايتها، وقد أهتم كلانا بالآخر خير اهتمام. كيف لا وهي مؤسسة رائدة قائمة على مبادئ القومية الصرفة والحرية والعطاء الإعلامي الوافر في شتى المجالات.  
أستاذة وفاء عياشي الراقية، بداية أهديك باقات شكر وتقدير على هذا الحوار الذي أعتز به، وأشكرك على عمق المواضيع التي تم طرحتيها. كما أهنئ الدكتور علاء الدين سعيد رئيس مجلس الإدارة على النجاح الباهر المستمر لهذه الصحيفة وكل الوسائل الإعلامية التي تحفل بها مؤسسة الوطن العربي بإدارة حكيمة جمعت أحرار الوطن العربي تحت راية واحدة تحت شعار واحد. كما أشكره على دعمه المتواصل وصداقته التي أعتز بها.  


كما أشكر مجلس ادارتها والعاملين على نجاحها واستمراريتها بهذا الزخم والعطاء الوطني والإنساني والإعلامي، والشكر موصول للزملاء الكتاب الذين يتحفونني دائماً بحرفهم وفكرهم الحر، كما لقراء الوطن العربي الأعزاء الذين أثروني دائماً بالمتابعة.

هذا الموضوع قابل للنسخ .. يمكنك نسخ أى رابط من تلك الروابط الثلاثة ولصقه بصفحاتك على المواقع الإجتماعية أو بموقعك

URL: HTML link code: BB (forum) link code:

  1. د. علاء الدين سعيد

    لا أروع من المحاوِر والمُحاوَر فى تنائية إبداعية ثرية المحتوى وغزيرة المضمون .. هذه تعليقى المؤقت فالكلام كثير ويحتاج الى ما يليق بهذا الحوار من مساحة زمنية لتفيه قدره .. تحياتى لكم قراءنا الأعزاء

  2. لَطيف عَبد سالم العگيلي – بغداد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بِشَغفٍ بَالغ تَابعت الحوَار المنشور فِي صحيفةِ الوَطن العَرَبي اليَومية الغرَاء ، وَالَّذِي أجرته باقتدارٍ الأستَاذة الكريمة وفاء عياشي بقاعي مَعَ الأَدِيبِ البَارع وَالإنْسَان الفاضل الأستاذ مُحمد إقبال حَرب، فوجدت نفسي مَنْ خلالِ مضَامين الاجابات الَّتِي صيغت أسئلتها بدقةٍ وَعناية أمام شخصية محترمة لأدِيبٍ مُرْهَف الحس تتميز تجربته الأَدبيَة بمزايَا عدة، مَنْ بينِها: غَزَارَةُ المعنى، رَشَاقةُ الكَلِمَة، خصب الخيال، نَزْعةٌ إنسانيَّة فَي مَشروعِه الثَّقَافي صوب البحثِ عَنْ الإنْسَانِ والحب والجمَالِ، فضلاً عَنْ امتطاءِ صهوة العَشِق فِي تجسيدِ انتمائه لأرضِ وَسماء وَميَاه لبنان. تحية للكاتبِ وِالروائي وَالشاعر وَحكيم العيون الأستاذ مُحمد إقبال حَرب، وَتحية للزميلةِ المبدعة وفاء عياشي بقاعي، وَالشكر موصول إلى إدارةِ صحيفةِ الوَطن العَرَبي الغراء. وَختاماً: بسحرِ أسئلته وَجاذبية إجاباته، كان حواراً بطعمِ الشُّهْد. لَطيف عَبد سالم العگيلي – بغداد

Organic Themes

فيديو الوطن العربى

عالم الفيديو

بالفيديو : شمس الهدى - قصيدة الشاعر علاء الدين سعيد ..

بالفيديو : شمس الهدى - قصيدة الشاعر علاء الدين سعيد .. الوطن العرب...

بالفيديو ، بالبلدى كده إزاى تقدر تبطل تدخين ؟ ..

بالفيديو ، بالبلدى كده إزاى تقدر تبطل تدخين ؟ .. الوطن العربى اليومية -...

بالفيديو ، خطبة وقفة عرفات من مسجد نمرة للشيخ عبد الرحمن السديس ..

  بالفيديو ، خطبة وقفة عرفات من مسجد نمرة للشيخ عبد الرحمن السديس .. ...

أسرع طريقة لتبييض الأسنان في المنزل ، 3 دقائق سحرية كافية ..

أسرع طريقة لتبييض الأسنان في المنزل ، 3 دقائق سحرية كافية .. الوطن العر...

بالفيديو للطلبة وأولياء الأمور ، تراكمت عليك واجباتك وتعاني من ضيق الوقت ؟ إليك الحل ..

بالفيديو للطلبة وأولياء الأمور ، تراكمت عليك واجباتك وتعاني من ضيق الوقت ؟ إل...

إلإجتماعيات و المناسبات

مؤسسة الوطن العربى الإعلامية تنعى عروس السماء المرحومة الدكتورة خلود صلاح - عن 27 عاماً - وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ..

مؤسسة الوطن العربى الإعلامية تنعى عروس السماء المرحومة الدكتورة خلود صلاح - ع...

فى بيانٍ لمؤسسها ورئيس مجلس إدارتها ، مؤسسة الوطن العربى الإعلامية تنعى الفنان الراحل محمود عبد العزيز ..

فى بيانٍ لمؤسسها ورئيس مجلس إدارتها ، مؤسسة الوطن العربى الإعلامية تنعى الفنا...

مؤسسة الوطن العربى الإعلامية تهنئ الأستاذ سلامه رحّال ، بزفاف كريمته السعيد ..

مؤسسة الوطن العربى الإعلامية تهنئ الأستاذ سلامه رحّال ، بزفاف كريمته السعيد ....

مؤسسة الوطن العربى الإعلامية تهنئ الأستاذ عادل البندارى ، بعيد ميلاده السعيد وتقاعده بكل خير ..

مؤسسة الوطن العربى الإعلامية تهنئ الأستاذ عادل البندارى ، بعيد ميلاده السعيد ...

الصفحات الألكترونية و مواقع التواصل الإجتماعى

فيسبوك تمنح اللاجئين حماية خاصة ضد الكراهية ..

فيسبوك تمنح اللاجئين حماية خاصة ضد الكراهية .. الوطن العربى اليومية - ب...

الأستاذ يوسف ميلاد ، يكتب : عبد الناصر حيٌ في قبره ..

 الأستاذ يوسف ميلاد ، يكتب : عبد الناصر حيٌ في قبره .. الوطن العربى...

الأستاذ نزار الجابرى ، يكتب : حلم الأكراد و سياسات الامبريالية والصهاينة ..

الأستاذ نزار الجابرى ، يكتب : حلم الأكراد و سياسات الامبريالية والصهاينة .. ...

سبعة أمور انتبهي إليها عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ..

سبعة أمور انتبهي إليها عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي .. الوطن العرب...

مجلة كومنتاري الأمريكية : حلم السلطنة يستبد بأردوغان ..

 مجلة كومنتاري الأمريكية : حلم السلطنة يستبد بأردوغان .. الوطن...

حول العالم ، 3,2 مليار شخص استخدموا الإنترنت في 2015 ..

حول العالم ، 3,2 مليار شخص استخدموا الإنترنت في 2015 .. الوطن العربى الي...

أقلام و رسائل القراء

شوارعنا ! - بقلم : محمد حلمى مصطفى..

شوارعنا ! - بقلم : محمد حلمى مصطفى.. الوطن العربى اليومية - القاهرة.. ...

القارورة - قصة قصيرة بقلم : محمد محجوب ..

القارورة - قصة قصيرة بقلم : محمد محجوب .. الوطن العربى اليومية - القاهرة...

رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام - كلمات : وليد محجوب ..

رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام - كلمات : وليد محجوب .. الوطن العربى ...

كتبتك غنوايا - كلمات : مصطفى الدرديرى ..

 كتبتك غنوايا - كلمات : مصطفى الدرديرى .. الوطن العربى اليومية - ال...

المسلمون وحسن الخُلُق القويم - بقلم : مصطفى محمد محمود ..

المسلمون وحسن الخُلُق القويم - بقلم : مصطفى محمد محمود .. الوطن العربى ا...

أشعر بالإكتئاب - بقلم : زغلول الطواب ..

أشعر بالإكتئاب - بقلم : زغلول الطواب .. الوطن العربى اليومية - القاهرة.....

أسرة الصحيفة و المنضمون اليها