حركة التحرير الوطنية العربية - برئاسة علاء الدين سعيد - تنعى إلى العالم الحُر القائد الثورى العظيم فيدل كاسترو ، وتعلن الحداد داخل الحركة ..
حركة التحرير الوطنية العربية - برئاسة علاء الدين سعيد - تنعى إلى العالم الحُر القائد الثورى العظيم فيدل كاسترو ، وتعلن الحداد داخل الحركة ..
أصدرت حركة التحرير الوطنية العربية برئاسة مؤسسها بيانا تنعى فيه إلى العالم الحر الزعيم الكوبى الراحل فيدل كاسترو كما أعلنت حالة الحداد داخل الحركة ، وهذا نص البيان :
" بيان حركة التحرير الوطنية العربية - الأمانة العامة - بشأن وفاة الزعيم الثورى الكوبى فيدل كاسترو "
بسم الله الرحمن الرحيم
تلقت الأمانة العامة وأعضاء حركة التحرير الوطنية العربية بمزيد من الحزن والأسى نبأ رحيل الزعيم القائد الثورى العظيم السيد الرئيس فيدل كاسترو ، رئيس جمهورية كوبا السابق ، وذلك عن عمر يناهز التسعين عاماً مساء الجمعة الموافق 25 من شهر نوفمبر 2016 م .
حركة التحرير الوطنية العربية - الرئيس والأمانة العامة وأعضاء الحركة حول العالم - تنعى ببالغ الحزن والأسى هذا الزعيم العظيم الذى يمثل ظاهرة نادرة التكرار عبر العصور ثائرا ضد قوى البغى والشر والاستعمار بكافة صوره وأشكاله .. إن الحركة تنعى هذا الزعيم العظيم إلى العالم الحر وتنعيه الى كل مناضل ضد الهيمنة الاستعمارية لا سيما الامريكية حول العالم وقد أذاقها طيلة كفاحه وأذيالها ويلات العزة والكرامة التى لا يرجونها لمثل شعوبنا التى يرجون لها التخلف والتبعية والجهل والفقر والمرض على الدوام .
إن حركة التحرير الوطنية العربية إنما تنعى مناضلا حقيقيا مناصرا لكافة قضايا التحرر من كافة أشكال وصنوف الهيمنة والذل وكان نصيرا حقيقيا لقضايا التحرر العربى لا سيما القضية الفلسطينية ، كما كان مناصرا حقيقيا لكافة حركات التحرر فى أفريقيا وقد ساهم بالفعل فى تحرير أنجولا وجنوب أفريقيا وناميبيا وغيرها كما كان كذلك الزعيم فى أمريكا اللاتينية التى ساهم ورفيقه تشى جيفارا فى تحريرها ومحو الهيمنة الامريكية عليها .
إن من أهم ما يميز الزعيم القائد فيدل كاسترو ، عناده وصلابته وعزته وإباءه لصالح شعبه وقد وقف طيله خمسة عقود ضد أكبر قوة طاغية فى العالم ألا وهى الولايات المتحدة الأمريكية ولم يقبل الانصياع لها ولو للحظة واحدة بينما لا تبعد بلاده عن حدودها أكثر من مائة وأربعين كيلو متر فقط .. هذا بينما أذناب وأذيال الولايات المتحدة الأمريكية وتابعوها وصبيانها وأذلاءها وماسحو أحذيتها من حكام حول العالم تمتد بهم الآماد عنها لمئات الآلاف من الأميال والكيلو مترات . فأى عز هذ وأيّة كرامة وأيّة راية إذن رفعها هذا الزعيم العظيم الذى لم يحقق أطماعا للغرب ولا أتباعه فى بلاده كوبا .
إن الزعيم العظيم فيدل كاسترو كان علامة فارقة فى تطوير وتحديث وتجديد الفكر الاشتراكى الحديث الذى أتاح له البقاء دون اهتزاز ولا وهن عندما انحل الاتحاد السوفيتى أهم حلفاء كاسترو وكوبا ذلك أنه صاحب فكر ورؤية ومنهج استراتيجى عميق يفتقده الكثير من دعاة الزعامة فى العالم لا سيما الثالث حاليا ، وقد أتاحت له الكاريزما الخاصة به أيضا إضافة إلى ذلك أن يكون رمزا فاعلا مؤثرا فى الصمود والتحدى لأكبر قوة طاغية فى العالم وقد أسس نظامه الإشتراكي على أساس من قيم ومبادئ العدالة الاجتماعية وتقسيم الثروات على الشعب وتأميم المصانع والشركات والمؤسسات الاستعمارية ومجانية التعليم والخدمات الصحية ، فغدت كوبا بعهده مركزاً داعماً ومسانداً وراعياً لحركات التحرر العالمية وقوة منغصة على الولايات المتحدة الامريكية خطة بسط نفوذها وسيطرتها وامتداده عبر العالم منطقة امريكا اللاتينية حيث أصبح أباً لزعماء القارة الامريكية الجنوبية لا أبا روحيا فحسب بل أب الثورة فى المنطقة كلها.
إن حركة التحرير الوطنية العربية وقد تلقت نبأ رحيل هذا الرمز القائد الحبيب العظيم إنما تتقدم إلى الشعب الكوبي والرئيس الكوبي راؤول كاسترو بخالص وأحر التعازى والمواساة لرحيل هذا القائد الرمز المرجعى الشامخ الخالد لكل الثوار الحقيقيين والمناضلين حول العالم من أجل قيم الحرية والعدالة والمساواة ومن اجل صالح الشعوب أولاً ، وتنعى قائدا أسس دولته الحديثة رغم أنف أعداءه فأحال حصار الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية طيلة عقود عدة إلى بلد حول ثورته المسلحة لثورة على الجهل والفقر والمرض والذل والاستعباد .
إن الفقد الذى نشأ برحيل هذا الزعيم الكبير لم يطل كوبا فحسب ، بل طالنا نحن دعاة التحرر حول العالم وأعضاء حركتنا المباركة حول العالم أيضا لا سيما فى فلسطين وقارة أمريكا الجنوبية وحركات التحرر العالمية الأخرى بل إن العالم الحر كله قد فقد قائدا وزعيما حقيقيا ثوريا عظيما نادرا وقد كان ملهما واجه ورفاقه قوى الاستبداد الاستعمارية العالمية حتى حقق انتصارة المنشود الذى صار مشهودا لا داخل حدود كوبا فقط بل حول العالم مُحررا بلاده وشعبه من التبعية والخنوع للهيمنة الأمريكية الغاشمة فكان أب الثورات المؤثر والملهم للثورات في دول أمريكا الجنوبية مثل فنزويلا ونيكارغوا والسلفادور وبوليفيا وكذلك في انجولا وناميبيا وجنوب أفريقيا وبقى مرجعية لمن ساروا على دربه من ثوار العالم.
إن حركة التحرير الوطنية العربية لتنعى إلى العالم الحر الزعيم القائد السيد الرئيس فيدل كاسترو - رئيس جمهورية كوبا السابق - وتتقدم بخالص التعازى والمواساة إلى الرئيس الكوبى راؤول كاسترو وإلى الشعب الكوبى العزيز ، كما تتقدم الحركة بخالص عزاءها لكل شرفاء هذا العالم وثواره الحقيقيين والمنادين بالحرية والعدالة والنضال ضد قوى الاستعمار بكافة صوره واشكالة حول العالم ، كما تتقدم حركة التحرير الوطنية العربية بخالص العزاء والمشاركة الوجدانية لأسرة الزعيم البطل العظيم فيدل كاسترو ، معربين عن خسارتنا لرجل اسطورى وزعيم حقيقي جعل شعبه همه الأول وقضايا أبناء الوطن والسمو بهم وبالوطن غاية لا رجعة عنها .. هذا ونعزى أنفسنا نحن أيضا لفقدانه إلا أنه سيبقى بمبادئه وكفاحه وعزته وكرامته وبلاده رمزا باقيا ما كانت الحياة والعزة والكرامة .
ختاما ، تكرر حركة التحرير الوطنية العربية تعزيتها الحارة إلى أسرة الزعيم الكبير فيدل كاسترو وإلى الشعب الكوبى العزيز وإلى الرئيس الكوبى راؤول كاستر ، متمنين للشعب الكوبى الرفعة ومزيدا من التقدم والعزة والكرامة والحرية والعدالة والمساواة بإذن الله .
خالص التعازى وإعلاننا الحداد لمدة سبعة أيام ، وتضامننا مع أحرار العالم وثواره من أجل الحرية والعدالة والمساواة .. من أجل العيش والحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية ؛
رئيس حركة التحرير الوطنية العربية
مؤسس الحركة
علاء الدين سعيد
السبت الموافق 26 نوفمبر 2016 م
هذا الموضوع قابل للنسخ .. يمكنك نسخ أى رابط من تلك الروابط الثلاثة ولصقه بصفحاتك على المواقع الإجتماعية أو بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code: