أشعر بالإكتئاب - بقلم : زغلول الطواب ..
الوطن العربى اليومية - القاهرة..
أشعر بالإكتئاب كلما رأيت لافتات دعاية الإنتخابات كلما تذكرت يتيمآ أو محرومآ أو مسكينآ أو أو أو ٠٠٠وما أكثرهم فى مجتمعنا كلما رأيت البهرجه والفشخره بالسيارات الفارهه يقودها غلمان فى عمر الزهور وغلمان بالأعلام الإنتخابيه يخرجون من نوافذ السيارات يلوحون بالأعلام ويقذفون على الماره بصور المرشحين ورمزه الإنتخابى ناهيكم عن ما يحدث فى المقار الإنتخابيه لكل مرشح فى دائرته وما يحدث فى الخفاء لجذب الأصوات إبتكارت للجذب تفوق حد طموح الفقراء والمساكين كل هذا يحدث أبان المرحله الإنتخابيه حتى آخر لحظه لغلق الصناديق وكل هذا لماذا ومن يكون ذاك المرشح وماهى سيرته السياسيه والخدميه للمجتمع الذى يعيش بداخله وماذا إذا نجح هل سوف يلتقى بمن يحمل شكواه كما كان حريص على اللقاءات اليوميه قبل عملية التصويت لكل هذه التساؤلات ولكل ما تقدم أشعر بالإكتئاب
وهنا أتسائل لماذا لا يكون اللذين يتقدمون للترشح للبرلمان محامين ودكاترة جامعات ومتخصصين فى شتى العلوم التى تفيد المجتمع حتى يرتقى ويتقدم ليجارى نظراؤه من المجتمعات العربية والغربيه المتحضره
لماذا لماذا لماذا ؟
للأسف لم آر أى تغيير ولو بفارق بسيط بل أشعر بعودة الحزب الوطنى مره آخرى فى ثوب جديد ومسمى جديد .
هذا الموضوع قابل للنسخ .. يمكنك نسخ أى رابط من تلك الروابط الثلاثة ولصقه بصفحاتك على المواقع الإجتماعية أو بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code: