الأخبار العربية و العالمية

عالم السياسة و الإقتصاد

شئون الأمن و الدفاع

الأراضى العربية المحتلة

المواطن و الشارع العربى

التأمينات والمعاشات والتضامن الإجتماعى

الثقافة ، و الأدب العربى و العالمى

دنيا الفنون و الإعلام

المرأة و الطفل ، و الأسرة و المجتمع

الأزياء و الجمال - الديكور - المطبخ

صحتك بين يديك

دنيا الشباب و الرياضة

التاريخ و السياحة و الآثار

علوم و تكنولوجيا

شخصيات و حوارات

التقارير المصورة

تقارير و دراسات و مؤتمرات

لماذا أحمل سكيناً ؟ - للشاعر الأستاذ : محمد إقبال حرب ..

لماذا أحمل سكيناً ؟ - للشاعر الأستاذ : محمد إقبال حرب ..



الوطن العربى اليومية - القاهرة ..
 =================

الْحَق أباكَ عندَ الرَمَسْ
وأمكَ في أرضِ الدنس
لأنكَ إرهابيِ
فيِ أرضِ المُرابِيِ

هَكَذَا قَالَ اللُّقَطَاءُ
يومَ جاؤوا قراصِنَةً
يومَ جاؤوا إمَّعةً
مَنْبُوذينَ
مَطْرُودِينَ
مُحْتَقِرِينَ
منْ جُلّ البشر
نَبَشُوا رفاتَ جَدّيِ
هَدَمُوا المعَابدَ
سَرَقُوا الماءَ والهواءَ
قاتِلينَ
حَاقِدينَ
اقْتَحَمُوا ضَوءَ القمرَ
ليَسلبُوه أحْلاَمِيِ
فَِنَهَبُوا وسَادَتِي
أحَرَقُوا مَنْزِلِيِ
وَقَالُوا عَنْيِ إرْهَابِيِ
لأَنّنِي عَانَقتُ شجرةً الزيتونِ
ومسحتُ زيتهَا على جَسَديَ
العالمُ يتفرجُ
يصفِّقُ حيناً لقتلِيِ
ويراهنُ علىَ موتيِ أحياناً
المراهنُ ابنُ عَمّيِ
والمرابِيِ عدويِ
ولعبةُ الأممِ تحصدُ وطناَ
أمٌ وأختٌ وحبيبةٌ أخْفَاهَا الزّمنُ
بَلاَدِيِ تَصغَرُ
أشجارُهَا حطبُ المستبدينَ
ومقابرُ أسرتيِ قصورُ المنافقينَ
جدرانُ معبديِ أضحتْ
محجةَ المستعمرينَ
وتسألوننيِ لماذَا أحملُ سكيناً؟
لماذا أتسلحُ بحجرٍ؟
لماذا أجهِّزُ قلبي لينفجرَ؟
أليسَ موتيِ حراً
أيقونةً لا يراهنُ عليهَا مرابيِ
ولا يعلقها مراهنٌ
يعشقُ قتلَ البشرِ
----------- 
رمس : القبر
إمعة : طفيلي

هذا الموضوع قابل للنسخ .. يمكنك نسخ أى رابط من تلك الروابط الثلاثة ولصقه بصفحاتك على المواقع الإجتماعية أو بموقعك

URL: HTML link code: BB (forum) link code:

فيديو الوطن العربى

عالم الفيديو

إلإجتماعيات و المناسبات

الصفحات الألكترونية و مواقع التواصل الإجتماعى

أقلام و رسائل القراء

أسرة الصحيفة و المنضمون اليها