الأخبار العربية و العالمية

عالم السياسة و الإقتصاد

شئون الأمن و الدفاع

الأراضى العربية المحتلة

المواطن و الشارع العربى

التأمينات والمعاشات والتضامن الإجتماعى

الثقافة ، و الأدب العربى و العالمى

دنيا الفنون و الإعلام

المرأة و الطفل ، و الأسرة و المجتمع

الأزياء و الجمال - الديكور - المطبخ

صحتك بين يديك

دنيا الشباب و الرياضة

التاريخ و السياحة و الآثار

علوم و تكنولوجيا

شخصيات و حوارات

التقارير المصورة

تقارير و دراسات و مؤتمرات

تيريزا ماي ، زعيمة لحزب المحافظين ورئيسة للحكومة البريطانية الجديدة ..

تيريزا ماي ، زعيمة لحزب المحافظين ورئيسة للحكومة البريطانية الجديدة ..



الوطن العربى اليومية - لندن ..

أعلن رئيس الحكومة البريطانية المستقيل ديفيد كاميرون ، ان وزيرة الداخلية تيريزا ماي ستصبح رئيسة للحكومة في بلاده اعتباراً من الغد الأربعاء ، وقال كاميرون في تصريح صحفي ادلى به امام مقر الحكومة في لندن «سيكون لنا رئيس حكومة جديد في هذا البناء ورائي مساء الاربعاء»، مضيفا انه سيقدم استقالته الى الملكة غداً وتوقع أن تعقد الحكومة آخر اجتماع برئاسته، اليوم، وبعدها سيجيب على أسئلة في البرلمان لنحو 30 دقيقة اعتبارا من الساعة الثانية ظهراً بتوقيت الكويت غداً.

ولاحقاً، أكد رئيس اللجنة التي تدير السباق على رئاسة حزب المحافظين غراهام بريدي، فوز تيريزا ماي برئاسة الحزب وقال بريدي لأعضاء الحزب في مجلس العموم «تلقيت تأكيدا من مجلس إدارة الحزب ويمكن وبوسعي الآن الإعلان عن انتخاب السيدة ماي زعيمة جديدة لحزب المحافظين بأثر فوري».وأصبحت ماي، أمس، المرشحة الوحيدة لخلافة كاميرون، بعد انسحاب منافستها وزيرة الدولة للطاقة اندريا ليدسوم من السباق لرئاسة حزب المحافظين واعلنت ليدسوم في تصريح الى الصحافة انسحابها من السباق، مشيرة الى ان تيريزا ماي اكثر قدرة على المضي قدما بتطبيق خيار الانسحاب من الاتحاد الاوروبي وقالت ان ماي «هي الشخص المثالي لتنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بافضل الشروط التي تخدم الشعب البريطاني».

وكانت ليدسوم، فجّرت جدلا محتدما بعد أن أشارت إلى أن كونها أما يعني أن لها نصيبا أكبر في مستقبل البلاد من منافستها ماي التي لم ترزق بأطفال قالت ليدسوم في تصريحات لصحيفة «التايمز» التي أعلنت تأييدها لماي: «أنا متأكدة أنها ستكون حزينة جداً من أن ليس لديها أطفال لذلك لا أريد أن يكون ذلك على غرار أندريا لديها أطفال وتيريزا ليس لديها أطفال لأنني أظن أن ذلك سيكون فظيعا حقا». أضافت: «لكن بصراحة أشعر أن كون امرأة... أما... يعني أن لديك نصيبا حقيقيا جدا في مستقبل البلاد... نصيب ملموس. قد يكون لديها أبناء أخت أو أخ والكثير من الناس. لكن أنا لدي أبناء سيكون لديهم أبناء سيكونون في شكل مباشر جزءا فيما يحدث بعد ذلك».

ودانت ليدسوم المقالة التى نشرتها «التايمز» ووصفتها بأنها «صحافة صفراء» وأدلت السبت ببيان بثه التلفزيون من خارج منزلها، أعلنت فيه إنها أوضحت أن قضية أمومتها لن تكون جزءا من حملتها للترشح للمنصب وقالت: «أريد أن أكون شديدة الوضوح أن لدى الجميع نصيبا متكافئا في مجتمعنا ومستقبل بلادنا». وتمسكت «التايمز» بالقصة التي نشرتها وأصدرت تسجيلا صوتيا لليدسوم وهي تدلي بتلك التصريحات وهو ما قامت بإعادة بثه كل نشرات الأخبار الصباحية في محطات الإذاعة والتلفزيون الرئيسية.

1000 محامٍ: استشاري وغير ملزم استفتاء الانسحاب من الاتحاد الأوروبي :

وقع أكثر من 1000 محام بريطاني بارز خطابا لحضّ رئيس الوزراء ديفيد كاميرون على السماح للبرلمان بالبت في مسألة انسحاب البلاد من الاتحاد الأوروبي.

ووصف الموقعون الاستفتاء الذي جرى على انسحاب بريطانيا من الاتحاد بأنه «ليس ملزما للحكومة لأنه ذو طابع استشاري فقط» واستند على «تحريف الحقائق ووعود لا يمكن الوفاء بها». أضافوا أنه يجب إجراء تصويت حر في البرلمان قبل أن تبدأ رسميا إجراءات الانسحاب من الاتحاد بتفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة.

وقال المحامون في الخطاب الذي نشرته صحيفة «غارديان» ان «النتيجة ليست أكثر من رأي استشاري. يجب إجراء تصويت برلماني مع فهم أكبر للتداعيات الاقتصادية لخروج بريطانيا من الاتحاد إذ بدأت الشركات والمستثمرون في المملكة المتحدة في التعامل مع نتيجة الاستفتاء».

واقترحوا أن تشكل الحكومة لجنة ملكية لمراجعة الأدلة وتقديم تقرير عن مزايا ومخاطر تفعيل المادة 50.

وأوضح الخطاب: «يجب ألا يجرى التصويت البرلماني قبل أن تقدم اللجنة تقريرها».

يذكر ان 51.9 في المئة من الناخبين البريطانيين صوتوا في 23 يونيو الماضي لمصلحة خروج بلادهم من الاتحاد الاوروبي في حين صوت 48.1 في المئة على البقاء في استفتاء سجل نسبة مشاركة بلغت 72.2.

وكان اكثر من اربعة ملايين بريطاني وقعوا عريضة الكترونية عاجلة طالبت الحكومة بإجراء استفتاء ثان حول الاتحاد الاوروبي.

وتدعو العريضة المفتوحة على موقع الحكومة على الانترنت رئاسة الوزراء والبرلمان الى إقرار تشريع عاجل يلغي نتيجة الاستفتاء الاول واعتماد اجراء جديد يحدد نسبة 60 في المئة كحد أدنى لقبول نتيجة أي استفتاء آخر.

تيريزا ماي ، فى سطور :

عرفت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي تماما كيف توازن بين الاجنحة المؤيدة للخروج من الاتحاد الاوروبي داخل حزب المحافظين، والاجنحة الرافضة لهذا الخروج، ما سمح لها بتقديم نفسها مرشحة توافق لقيادة هذا الحزب وبالتالي ترؤس الحكومة.

المعروف عن ماي انها من المشككين في المشروع الاوروبي، الا انها فضلت مطلع العام البقاء وفية لرئيس الحكومة كاميرون، وانضمت الى صفه في الدفاع عن البقاء داخل الاتحاد الاوروبي.

الا انها قامت بالحد الادنى في هذا الاطار، وواصلت الكلام عن ضرورة الحد من تدفق المهاجرين، ما قربها من معسكر دعاة الخروج.

وتعتبر تيريزا ماي، النحيفة الطويلة القامة ذات الشعر الرمادي القصير، اقرب الى التيار اليميني المحافظ داخل الحزب، رغم طرحها بعض المواضيع الاجتماعية لجذب المؤيدين.

في وزارة الداخلية التي تتسلمها منذ العام 2010 انتهجت خطا متشددا جدا، اكان في تعاطيها مع المنحرفين او المهاجرين السريين او الدعاة الاسلاميين.

واذا كان البعض يأخذ عليها افتقارها الى الجاذبية، فانهم يقرون لها بكفاءتها ويتهمونها ببعض التسلط. فهي قادرة على ان تكون «حازمة جدا» حسب «دايلي تلغراف»، ما دفع البعض الى القول عنها انها «مارغريت تاتشر الجديدة».

الا انها تبدو اقرب الى انجيلا ميركل المستشارة الالمانية، حيث ان والدي الاثنتين قسان، وهما محافظتان عمليتان منفتحتان للتسويات ولا اولاد لهما.

وعندما وصفت نفسها، قالت تيريزا ماي «انا لا اجول على محطات التلفزة، ولا احب الثرثرة خلال الغداء، ولا احتسي الكحول في حانات البرلمان، ولا اوزع العواطف المجانية. انا اقوم بعملي لا اكثر ولا أقل».

ولدت تيريزا برازييه في الاول من اكتوبر 1956 من اب هو قس انغليكاني. وبعد دراستها الجغرافيا في اوكسفورد وعملها في مصرف انكلترا دخلت العمل السياسي عام 1986 وانتخبت مستشارة لقطاع ميرتون في لندن وبعد فشلها مرتين، انتخبت في المرة الثالثة عام 1997 نائبة عن قطاع مايدينهيد المزدهر في منطقة بركشاير في جنوب انكلترا.

خلال العامين 2002 و2003 اصبحت المراة الاولى التي تتسلم الامانة العامة لحزب المحافظين. وذاع صيتها عندما القت خطابا وصفت فيه المحافظين عندما كانوا متشددين جدا في يمينيتهم، بانهم «حزب الاشرار (ناستي بارتي)» ما اغضب الكثيرين من انصار الحزب.

وبين 1999 و2010 تسلمت مراكز عدة في حكومة الظل للمحافظين. وفي عام 2005 قدمت الدعم لكاميرون في حملته لترؤس حزب المحافظين وعندما اصبح كاميرون رئيسا للحكومة عام 2010، كافأها بتسليمها وزارة الداخلية التي بقيت فيها عند اعادة انتخابها عام 2015.

هذا الموضوع قابل للنسخ .. يمكنك نسخ أى رابط من تلك الروابط الثلاثة ولصقه بصفحاتك على المواقع الإجتماعية أو بموقعك

URL: HTML link code: BB (forum) link code:

فيديو الوطن العربى

عالم الفيديو

إلإجتماعيات و المناسبات

الصفحات الألكترونية و مواقع التواصل الإجتماعى

أقلام و رسائل القراء

أسرة الصحيفة و المنضمون اليها