الأخبار العربية و العالمية

عالم السياسة و الإقتصاد

شئون الأمن و الدفاع

الأراضى العربية المحتلة

المواطن و الشارع العربى

التأمينات والمعاشات والتضامن الإجتماعى

الثقافة ، و الأدب العربى و العالمى

دنيا الفنون و الإعلام

المرأة و الطفل ، و الأسرة و المجتمع

الأزياء و الجمال - الديكور - المطبخ

صحتك بين يديك

دنيا الشباب و الرياضة

التاريخ و السياحة و الآثار

علوم و تكنولوجيا

شخصيات و حوارات

التقارير المصورة

تقارير و دراسات و مؤتمرات

أثري : مصر أول من عرف نظام الانتخاب فى العالم..

أثري : مصر أول من عرف نظام الانتخاب فى العالم..




الوطن العربى اليومية - القاهرة..

اكد الدكتور حسن محمد سليمان مدير عام آثار الوجه البحرى بوزارة الآثار ، أن مصر عرفت قبل دول العالم باسره نظام الانتخاب والذى يعد اليوم من اكبر مظاهر الحرية والديمقراطية وعنوان التقدم والازدهار ، ففى الوقت الذى كانت تتمتع فيه مصر بأزهى عصورها المتقدمة ورقى حضارتها وتشع منها مصابيح العلم والتقدم كانت الدنيا كلها تجب فى غياهب الظلام .

وقال سليمان  إن مصر القديمة عرفت نظام الانتخاب فى واحدة من اكبر واخطر المناصب الدينية التى تمثلت فى طبقة الكهنة والتى تعتبر من ارفع المراتب ولاسيما وان الملك المصرى يعد هو الكاهن الأكبر رسميا حيث إذ انه الكاهن الأكبر للمعبودات منذ أوائل التاريخ.

وأضاف أن الملك من الناحية النظرية  كان هو كبير الكهنة الحقيقى إلا أن ثقل واجباته وأعباء مهامه لا تجعله يستطيع القيام بدوره ككبير للكهنة لذلك فقد منح بعض واجباته الدينية لشخص يستطيع القيام بها ربما لمكانته العالية بين أسرته أو لأمانته وثقة الملك فيه ، أو ربما لتدرجه فى سلك الكهانة .

وتابع أن تصنيف مراتب الكهنة ليس بالأمر الهين فهى مختلفة فى كل عصر فقد تكونت فى الدولة الحديثة من خمسة أنواع من الكهنة أو أكثر حيث يمكن إحصاء أكثر من ذلك من المراتب الكهنوتية منها ثلاثة أساسية وثابتة والباقى متغيره  .

وأوضح انه  فى مصر القديمة عرفت عدة طرق للوصول إلى الكهنوت هى  الوراثة ، التعيين ، الاختيار ، الانتخاب ، الترقى ، والمنح  ، ورغم أن الوراثة لعبت دورا مهما فى اختيار الوظائف الدينية حيث أن جميع الشعائر الدينية فى المعابد كانت تجرى بإسم الملك والذى كان من حقه تعيين رج`ال ال`دين وفصل`هم ، فقد أعتبر أن اختيار كبير الكهنة فى الأصل من حق الإله حيث أن الملك هو خليفة الإله على الأرض ، مشيرا الى انه فى الدولة الحديثة   تدخل الإله فى تعيين الكهان أو كبير الكهنة بصفة خاصة عند إنشاء معابد جديدة ، وتعتبر الت`دخ`لات الملكية فى الاختيار نادرة وذلك فيما يخص
الطبقات المتخصصة وعامة رجال الدين ولكنها كانت واضحة فيما يخص الكهنة الكبار من المرتبة الأولى.

وأشار الى انه أحيانا لم تكن قوانين الوراثة أو غيرها من الطرق الأخرى كافيه لسد الحاجات من الرجال فى عبادة معينة او فى مركز دينى معين ، فكان هناك من بين الطرق التى طبقت فى اختيار الكهنة هى طريقة الانتخاب والتى عرفها المصريون القدماء وطبقوها فى مجتمعهم الكهنوتى وفى ظائفهم الدينية .

وعن طريقة الانتخاب فى مصر القديمة ،  قال الدكتور حسن سليمان  إن الانتخاب كان يتم بطريقة ديمقراطية تماما مثلما يحدث الآن فى ارقي المجتمعات تحضرا وازدهارا حيث  تجتمع هيئة الكهان الذين لهم حق ممارسة مهام العبادة عمليا ويعقدون جلسة فيما بينهم على شكل لجنة يختلف اعضاؤها بحسب كل معبد ومكانه وعدد رجال الكهنوت حينئذ ، ويتفقون فيما بينهم حول شخصية معينة أو اكثر  سيتم إنتخابها او التصويت عليها فيما بينهم وبالتالى اذا ما حصلت على الأغلبية يتم ضمها إلى المجموعات المقدسة.


هذا الموضوع قابل للنسخ .. يمكنك نسخ أى رابط من تلك الروابط الثلاثة ولصقه بصفحاتك على المواقع الإجتماعية أو بموقعك

URL: HTML link code: BB (forum) link code:

فيديو الوطن العربى

عالم الفيديو

إلإجتماعيات و المناسبات

الصفحات الألكترونية و مواقع التواصل الإجتماعى

أقلام و رسائل القراء

أسرة الصحيفة و المنضمون اليها